للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الأوسط"؛ كما في "المجمع" (٨/ ٢٧٩)، و"مجمع البحرين" (ص ٣٢٢ - نسخة الحرم). وضعفه في مختصر الشمائل حديث رقم (١٣).

وضعفه المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ٤٤٨)، ونقل عن الهيثمي قوله: (وفيه عبد العزيز بن أبي ثابت وهو ضعيف جداً) وذلك في فيض القدير حديث رقم (٦٤٨٢).

٨ - قوله: (وقال جابر: لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عَرْفِه. أو قال: من ريح عرقه).

التعليق: ضعيف.

رواه الدارمي في سننه، باب في حسن النبي -صلى الله عليه و سلم-، حديث رقم (٦٦) أخبرنا مالك بن إسماعيل، ثنا إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي، أنا المغيرة بن عطية، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره …

قال الألباني (١): (هذا إسناد ضعيف، أبو الزبير مدلس وقد عنعنه. والمغيرة بن عطية مجهول، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (٤/ ١/ ٢٢٧) من هذه الرواية، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. وإسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي أورده الطوسي في " رجاله " (ص ١٤٩) في أصحاب جعفر الصادق رقم (١٣٤) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً كغالب عادته! وزاد على ما في هذا الإسناد أنه مدني. ذكره في أصحاب الباقر (ص ١٠٤ رقم ١٧): " إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب ثقة من أهل البصرة ". وذكر المعلق عليه أنه هو الأول المدني، وتبع في ذلك الحافظ ابن حجر في " اللسان " وهو بعيد عندي لاختلاف اسم جدهما، ونسبتهما. والله أعلم).

فائدة: قد حسن الألباني في السلسلة الصحيحة حديث رقم (٢١٣٧) وذلك بمجموع طرقه (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرف بريح الطيب إذا أقبل).


(١) السلسلة الصحيحة حديث رقم (٢١٣٧).

<<  <   >  >>