(٢٣١)
وقَالَ عَمْرُو بْنُ جَعْدَةَ الْخُزَعيُّ: (الكامل)
١ - لَمَّا رَأَيْتُهُم كَأنَّ نِبَالَهُمْ ... بالجَوِّ مِنْ نَقَرَى نِجَاءُ خَرِيفِ
٢ - أيْقَنْتُ أَنْ مَنْ يَثْقَفوهُ يَتْركُوا ... لِلضَّبْع أَوْ يَصْطافُ شَرَّ مصِيفِ
٣ - وَعَرَفْتُ أَلا شَيءَ يُنْجِى مِنْهُمُ ... إلاَّ تَغَاوُثُ جَمِّ كُلِّ وَظِيفِ
٤ - رفعْتُ ساقًا لا أَخَافُ عِثَارَهَا ... وَنَجَوْتُ مِنْ كَثَبٍ نَجَاءَ خَذُوفِ
٥ - وإِذَا أَرَى شَخْصِي أَمَامِي خِلْتُهُ ... رَجُلًا فَمِلْتُ كمَيْلَةِ الْخُذْرُوفِ
(٢٣٢)
وقَالَ تَمِيمُ بْنُ أَسَدٍ الْخُزَاعِيُّ: (الكامل)
١ - لَمَّا رَأَيْتُ بَنِي نُفَاثَةَ أَقْبلُوا ... يَغْشَوْنَ كُلَّ وَتِيرَةٍ وَحِجَابِ
٢ - شَدَّ الذِّئَابِ عَلَى الظِّبَاء تَوَاتَرتْ ... قُلُص الْمَآزِرِ نَاكِبي الأجْوَابِ
٣ - وَوَجَدْتُ رِيحَ الْمَوتِ مِنْ تِلْقَائِهِمْ ... وَخَشيتُ وَقْعَ مهَنَّدٍ قَضَّابِ
٤ - أَدْبَرْتُ لا ينْجُو نَجَائِي وَاحِدٌ ... عِلْجٌ أقَبُّ مُسَيَّرُ الأقْرَابِ
٥ - تلْحَى ولو شهِدَتْ لَكَان نَكِيرَها ... بَوْلٌ يَسُدُّ مَجَامِعَ القَبْقابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute