للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - وَمُعِدُّهُ نَصْرِي وَإِنْ كَانَ امْرءًا ... مُتَزَحْزِحاً فِي أَرْضِهِ وَسَمَائهِ

٣ - وَإذَا تَيَمَّمَ أَنْ يُباشِرَ موضِعاً ... صَعباً رَكِبتُ لَهُ عَلَى سِيسائِهِ

٤ - وَإِذَا جَنَى غُرْماً سَعَيْتُ بِنَصْرِهِ ... حَتَّى أُهِينَ كَرَائِمِي لِفِدَائِهِ

٥ - وَإِذَا تَعَرَّقَتِ الشَّدِيدَةُ مَالَهُ ... قُرِنَتْ صَحِيحَتُنَا إِلَى جَرْبَائِهِ

[الباب السادس والخمسون والمائة فيما قيل فيمن يجترئ على الصديق والأقارب ويجبن عن العدو والأباعد]

(١٣٣٨)

قَالَ بَيْهَسُ بْنُ ضَمْرَةَ الضَّبِّيُّ: (الكامل)

١ - وَمُلازمٍ ضَبًّا يُحَدِّثُ أَنَّهُ ... وَدٌّ وَيَزْعُمُ مِنْهُ مَا لَمْ يُزْعَمِ

٢ - صَنِعِ بِأَشْنَاءِ الْمَغَالَةِ دَائِبٍ ... بَيْنَ الأَقَارِبِ بِالْخَنَا وَالْمَأْثَمِ

٣ - أمَّا إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ فَثَعْلَبٌ ... وَعَلَى الأَقَارِبِ شِبْهُ لَيْثٍ ضَيْغَمِ

٤ - فَلَقَدْ هَمَمْتُ بِهِ الْهُمُومَ فَرَدَّ لِي ... عَنْهُ التَحَلُّمَ أَنَّهُ لَمْ يَحْلُمِ

(١٣٣٩)

وَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ الْحُصَيْنِ النُّمَيْرِيُّ: (الطويل)

١ - وَكُنَّا كَنُو كَانِ الرِّجَالِ وَعِنْدَنَا ... حِبَالٌ مَتَى تَعْلَقْ بِنُو كَانِ تَنْشَبِ


٢ - شيخو: وأعده. شعر طيء: ومفيده.
٣ - شعر طيء:
وإذا غدا يوماً لنركب مركباً ... صعباً قعدت له على سيسائه. شيخو: سقط البيت.
٥ - شعر طيء:
وإِذا تتبعت الجلائف مالنا ... خلطت صحيحتنا إِلى جربائه.
[١٣٣٨] شعر ضبة وأخبارها ٢٦٠.
٢ - شيخو: بأثناء.
[١٣٣٩] ديوانه (فايبرت) ١٦.

<<  <   >  >>