١ - وَمَالٍ كَثِيرٍ تَغَنّمْتُهُ ... وَلَمْ أَرَ لِلْقَبْرِ فِيهِ نَصِيبَا
٢ - فَأَقْبَلْتُهُ الْحَقَّ فِي وَجْههِ ... وَأَحْضَرْتُهُ المَيْسَرا وَالشُّرُوبَا
٣ - سَبَقْتُ بِهِ طَمَعَ الْوَارثِينَ ... وَأبْتُ بِفِعْلِيَ فِيهِ مُصِيبًا
٤ - سَيقْدَرُ بَعْدِي لَهُمْ رِزْقهُمْ ... وَأَذْهَبُ عَنْهمْ حَمِيدًا خَصِيبَا
(١٣٠٧)
وَقَالَ مُرَّةُ بْنُ مُحْكَانَ السَّعْدِيُّ: (الطويل)
١ - أَلا فَاسْقيَانِي قَبْلَ أَغْبَرَ مُظْلِمٍ ... بَعِيدٍ عَنْ الأَحْبَابِ مَنْ هوَ نَازِلُهْ
٢ - رَأَيتُ الْفَتَى يَبْلَى وَيَتْلَف مَالُهُ ... وَتَنْكِحُ أَزْوَاجاً سِوَاهُ حَلائلُهُ
٣ - ذَرِينِي أُنَعِّمْ فِي الْحَياةِ مَعِيشَتِي ... فَآكُلُ مَالِي دُونَ مَنْ هوَ آكلُهْ
الباب الحادي والخمسون والمائة فيما قيل فِي النَّدامة على شتم العشيرة ومجازاتها بالسوء وترك العفو عنها
(١٣٠٨)
قَالَ الْمُتَوَكِّلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ: (الطويل)
١ - نَدِمْتُ عَلَى شَتْمِ الْعَشِيرَةِ بَعْدَ مَا ... تَغَنَّى عِرَاقِيٌّ بِهِمْ وَيَمَانِي
٢ - هُمُ بَطرُوا الْحِلْمَ الَّذِي مِنْ سَجِيَّتِي ... فَبَدَّلْتُ قَوْمِي غِلْظَةً بِلَيَانِ
٣ - إِذَا قُلْتُ هذَا السِّلْمُ قَدْ أَقْبَلوا بِهِ ... أَبَى مَا مَضَى وَالْحَرْبُ ذَاتُ زِبَانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute