للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣٨٣)

وَقَالَ الْحَارِثُ بنُ كَلَدَةَ الثقفيُّ: (الطويل)

١ - أمَّا إذَا اسْتَغْنَيْتُمُ فَعَدُوُّكُمْ ... وَأُدْعَى إذَا مَا الدَّهْرُ ثَابَتْ نَوَائِبُهْ

٢ - فَإنْ يَكُ خَيْرٌ فَالْبَعِيدُ يَنَالُهُ ... وَإِنْ يَكُ شَرٌّ فَابْنُ عَمِّكَ صاحِبُهْ

(٣٨٤)

وَقالَ عبدُ اللهِ بنُ الْحَشْرَجِ الْجَعْديُّ: (البسيط)

١ - أبْلِغْ لَدَيْكَ أَبا لَيثٍ مُغَلْغَلةً ... وَالدَّهْرُ فِيهِ لأَهْلِ الرَّأْيِ مُعْتَبَرُ

٢ - تَخُصُّ دُوني تَمِيمًا فِي الرَّخَاءِ فَإنْ ... نَابَتْ عَظِيمَةُ أَمْرٍ قُلْتُمُ مُضَرُ

٣ - نَحْنُ الْبَعيدُ إذَا مَا سِيغَ رِيقُكُمُ ... والأقْرَبُونَ إِذَا مَا اسْتَحْصَدَ الْمِرَرُ

٤ - قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ إنْ نَابَتْكَ نَائِبَةٌ ... مِنَ الأُمُورِ وَيَومٌ بَاسِلٌ مَقِرُ

٥ - أَنَّا بها دُونَهَا نُصْلَى وَأَنَّهُمُ ... فِيمَا خَلا وَبَلَوْنَا مِنْهُمُ عُذُرُ

[الباب التاسع والأربعون فيما قيل في غلبة الزمان وإفنائه الأمم]

(٣٨٥)

قَالَ رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ: (الكامل)

<<  <   >  >>