للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - إِنَّا مَشَائِيمُ إِنْ أَرَّشْتَ جاهِلَنا ... يَوْمَ الطِّعَانِ وَتَلْقَانَا مَيَامِينَا

[الباب الثاني والستون فيما قيل في ذم عاقبة البغي والظلم]

(٥٣٩)

قَالَ يَزِيدُ بنُ حَنيفَةَ التَّمِيمِيُّ: (الكامل)

١ - وَزَعَمْتُ أَنَّ الظُّلْمَ يُثرِي لِلْفَتَى ... وَالظُّلْمُ يُوْقِعُ في الشَّنَانِ وَيُحْرِبُ

٢ - شقِيَتْ بِهِمْ يَوْمَ الْقُصَيْبَةِ وَائِلٌ ... بَكْرٌ مُحَلَّقَةُ الْجِمَامِ وَتَغْلِبُ

(٥٤٠)

وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)

١ - بَنِي عَمِّنَا لا تَظْلِمُونَا فَإِنَّنَا ... كِرَامٌ إِذَا مَا الْحَرْبُ أَمْطَرَتِ الدَّمَا

٢ - وَلا تَحْسِبُنَّ الدَّارَ قَفْرًا فَإِنَّهَا ... تَرَى مِنْ بَقَايَا الْحَيِّ عِزًّا عَرَمْرَمَا

(٥٤١)

وَقَالَ أُبَيُّ بنُ حُمَامٍ الْعَبْسِيُّ: (الطويل)

١ - أيَا قَوْمَنَا لا تَظْلِمُونَا فَإِنَّنَا ... نَرَى الظُّلْمَ أَحْيَانًا يُشِلُّ وَيُعْرِجُ

<<  <   >  >>