للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أَمَرْتُهُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ... فَلَمْ يَسْتَبِينُوا الرُّشْدَ حَتَّى ضُحَى الْغَدِ

٢ - فَلَمَّا عَصَوْنِي كُنْتُ مِنْهُمْ وَقَدْ أَرَى ... غَوَايَتَهُمْ وَأَنَّنِي غَيْرُ مُهْتَدِ

٣ - وَمَا أنَا إلَّا منْ غَزِيَّةَ إنْ غَوَتْ ... غَوَيْتُ وَإِذْ تَرْشُدُ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ

الباب الثامن والأربعون فيما قيل فيمن إِذا استغنى جفا إِخوانهُ وتباعد منهم وإذا افتقر دنا إِليهم ووصلهم

(٣٦٥)

قَالَ سَهلُ بنُ زيدٍ الْفَزَاريُّ: (الوافر)

١ - فَإنْ أعْتبْ عَلَيْكَ أبَا نِزارٍ ... لتُعْتِبَنِي فَكُلُّكَ لي مُرِيبُ

٢ - إذَا اسْتَغنيْتَ كُنْتَ أَخًا بعِيدًا ... وَإنْ تَحْتَجْ فأَنتَ أَخٌ قَرِيبُ

(٣٦٦)

وَقَالَ عَامِرُ بنُ جُوَيْنٍ الطَّائِيُّ، وَقَدْ رُوِيَتْ لِمُنقِذِ بنِ مُرَّة الْكِنَانِيِّ: (الكامل)

١ - يَا ضمرَ أَخبِرْنِي وَلَسْتَ بكَاذبٍ ... وأَخُوكَ صَاحِبُكَ الَّذي لا يَكْذِبُ

٢ - هَلْ في الْقَضِيَّةِ أَنْ إِذَا اسْتَغْنَيْتُمُ ... وَأَمِنْتُمُ فَأَنَا الْبَعِيدُ الأجْنَبُ

<<  <   >  >>