للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٦٦٠)

وَقَالَتْ أُمُّ الأُسْوَارِ الْكِلابِيَّةُ وَكَانَتْ مَحْبُوسَةً بِالْمَدِينَةِ لِجنَايَةٍ جَنَاهَا ابْنُهَا: (الطويل)

٢ - كِلانَا إِذَا مَا كَبْلُهُ عَضَّ سَاقَهُ ... وَأُحْكِمَ حَتَّى زَلَّتِ الْقَدَمَانِ

٣ - أَرَى شَاهِدَ الأَعْدَاءِ مِنْهُ جَلادَةً ... وَإِنْ كَانَ مَرْمِيًّا بِنَا الرَّجَوَانِ

وَأوَّلُ هذِهِ الأَبْيَاتِ:

١ - وَإِنِّيَ وَالْعَبْسِيَّ فِي سِجْنِ خَالِدٍ ... صَبُورَانِ عِنْدَ الْبَثِّ مُؤْتَشِبَانِ

الباب السادس والسبعون فيما قيل في الاعتذار من الجزع إِذا عظمت المصيبة وجلَّت

(٦٦١)

قَالَ أَعْشَى بَاهِلَةَ يَرْثي قُتَيْبَةَ: (البسيط)

١ - فَإِنْ جَزِعْنَا فَمِثْلُ الْخَطْبِ أَجْزَعَنَا ... وَإِنْ صَبَرْنَا فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرُ

(٦٦٢)

وَقَالَ مَالِكُ بنُ حُذَيْفَةَ النَّخَعِيُّ: (الطويل)

١ - وَمَا كَثْرَةُ الشَّكْوَى بِحَدِّ حَزَامِةٍ ... وَلا بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِذا لَمْ يَكُنْ صَبْرُ

<<  <   >  >>