للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب السابع والمائة فيما قيل في المجازاة بالسوء ومنع الناحية]

(٩٠٤)

قَالَ أَبُو اللَّحَّامِ الْبَلوِيُّ: (الطويل)

١ - إِذَا ما امْرُؤٌ فِي مَجْلِسٍ رَامَ عَامِداً ... أذَاكَ بِمَا يَنْوِي وَمَا يَتَوَدَّدُ

٢ - فَكْنْ حَازِماً لا تَتْرُكَنَّ ظُلامَةً ... مَخَافَةَ بَطْشِ الْقَوْمِ وَالْقَوْمُ شُهَّدُ

(٩٠٥)

وَقَالَ ابْنُ خَذَّاقٍ الْعَبدِيُّ: (الكامل)

١ - اِمْنَعْ مِنَ الأَعْدَاءِ عِرْضَكَ لا تَكُنْ ... لَحْماً لآكِلِهِ بِعُودٍ يُشْتَوَى

(٩٠٦)

وَقَالَ مُهَاصِرُ بْنُ شُعَيْبٍ السَّدُوسِيُّ: (الكامل)

١ - وَإِذَا ظُلِمْتَ فَكُنْ كَأَنَّكَ ظَالِمٌ ... حَتَّى يَفيءَ إِلَيْكَ حَقُّكَ أَجْمَعُ

(٩٠٧)

وَقَالَ الْجَمَّالُ الْعَبْدِيُّ: (الطويل)

١ - إذَا خِفْتَ فِي أَمْرٍ عَلَيْكَ صُعُوبَةً ... فَأَصْعِبْ بِهِ حَتَّى تَذِلَّ مَرَاكِبُهْ

(٩٠٨)

<<  <   >  >>