الباب الرابع والعشرون والمائة فيما قيل فِي انتكاس الأمور والأَزْمنة وارتفاع اللئِام واتّضاع الكِرام
(١١٠٤)
قَالَ ثَرْوَانُ بْنُ فَزَارَةَ الْعَامِرِيُّ: (الوافر)
١ - وَإِنَّك لا يَضُرُّكَ بَعْدَ حَوْلٍ ... أطِرْفٌ كَانَ أُمُّكَ أَوْ حِمَارُ
٢ - فَقَدْ لِحَقَ الأَسَافِلُ بِالأَعَالِي ... وَمَاجَ اللَّوْمُ وَاخْتَلَطَ النِّجَارُ
٣ - وَصَارَ الْعَبْدُ مِثْلَ أَبِي قُبَيْسٍ ... وَعُدَّ مِنَ الْجَحَاجِحَةِ الْكِبَارُ
(١١٠٥)
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ التَّمِيمِيُّ: (الوافر)
١ - إِذَا كَانَ الزَّمَانُ زَمَانَ تَيْمٍ ... وَعُكْلٍ فَالسَّلامُ عَلَى الزَّمَانِ
٢ - زَمَانٌ صَارَ فِيهِ الْعزُّ ذُلًّا ... وَصَارَ الزُّجُّ قُدَّامَ السَّنَانِ
(١١٠٦)
وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ تمِيمٍ: (الكامل)
١ - أُفًّا لِدَهْرٍ كُنْتَ فِيهِ سَيِّداً ... وَجَرَتْ سَوَانِحُهُ بِغَيْرِ الأَسْعَدِ
٢ - مَا نِلْتَ مَا قَدْ نِلْتَ إِلَّا بَعْدَ مَا ... ذَهَبَ الزَّمَانُ وَسَادَ غَيْرُ السَّيِّدِ
(١١٠٧)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute