للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - فَمَنْ وَرِثَ الْغِنَى فَلْيَصْطَنِعْهُ ... صَنِيعَتَهُ وَيَجْهَدْ كَلَّ جَهْدِ

٢ - وَلا يَمْنَعْهُ مِنْ حَمْدٍ وَشُكْرٍ ... وَلا يَبْخَلْ بِهِ عَنْ فِعْلِ رُشْدٍ

(١١٥٠)

وَقَالَ أُحَيْحَةُ بْنُ الْجُلاحِ: (البسيط)

١ - وَلَنْ أَزَالَ عَلَى الزَّوْرَاءِ أَعْمُرُهَا ... إِنَّ الْحَبِيبَ إِلَى الإِخْوَانِ ذُو الْمَالِ

(١١٥١)

وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ: (البسيط)

١ - اِلْبَسْ جَدِيدَكَ إِنِّي لابِسٌ خَلَقِي ... وَلا جَدِيدَ لِمَنْ لَمْ يَلْبَسِ الْخَلَقَا

الباب الحادي والثلاثون والمائة فيما قيل فِي حول الأَجَل دون دَرَك الأمل

(١١٥٢)

[قال عبد الله بن المخارق الشّيبانيُّ]: (البسيط)

١ - كَمْ مِنْ مُؤَمِّلِ شَيْءٍ لَيْس َيُدْرِكُهُ ... وَالْمَرْءُ يُزْرِي بِهِ فِي دهْرِهِ الأَمَلُ

٢ - يَرْجُو الثَّرَاءَ وَيَرْجُو الْخُلْدَ مُجْتَهِداً ... وَدُون مَا يَرْتَجِي الأَقْدَارُ وَالأَجَلُ

<<  <   >  >>