للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ: (الطويل)

١ - إِذَا كُنْتَ لا تُرْجَى لِدَفْع ِمُلمَّةٍ ... وَلَمْ يَكُ لِلْمَعْرُوفِ عِنْدَكَ مَوْضِعُ

٢ - وَلا أنْتَ ذُو جَاهٍ يُعَاشُ بِجَاهِهِ ... وَلا أَنْتَ يَوْمَ الْبَعْثِ لِلنَّاسِ تَشْفَعُ

٣ - فَعَيْشُكَ فِي الدُّنْيَا وَمَوْتُكَ وَاحِدٌ ... وَعُودُ خِلالٍ مِنْ حَيَاتِكَ أَنْفَعُ

(١١٣٣)

وَقَالَ أَيْضاً: (الخفيف)

١ - لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بمَيْتٍ ... إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ

٢ - إِنَّما الْمَيْتُ مَنْ تَرَاهُ كَئِيباً ... كَاسِفاً بَالُهُ قَليِلَ الْغَنَاءِ

الباب الثامن والعشرون والمائة فيما قيل فِي التعزِّي عند الهلاك بالأُسَى

(١١٣٤)

قَالَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيْكٍ الْمُرَادِيُّ: (السريع)

١ - إِنْ أَهْلِكِ الْعَامَ فَقَدْ يَهْلِكُ ... الْفِيلُ وَتَنْقَضُّ هِضَابُ الْجِبَالْ

٢ - كَمْ مِنْ فَتًى رَاحَ إِلَى حَيْنِهِ ... وَقَدْ عَدَا مِنْ مُلْكِهِ فِي ظِلالْ

(١١٣٥)

وَقَالَ جَابِرُ بْنُ قَيْسٍ: (الطويل)

<<  <   >  >>