للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - لَقَدْ كَانَ فِي غُمْدَانَ أُسْوَةُ ذِي أُسًى ... وَبَيْتٌ تُعَفِّيِهِ الرِّيَاحُ بِمَأْرِبَا

٢ - وَأَرْبَابُ مَحْمُودٍ وَأَصْحَابُ نَاعِطٍ ... جَلا أَهْلُهُ مِنْهُ فَأصْبَحَ عَازِبَا

(١١٣٦)

وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ وكُفَّ بَصَرُهُ: (الطويل)

١ - لَعَمْرِي لَئِنْ أَضْحَتْ عَلَىَّ عَمَايَةٌ ... لَقَدْ عَدِمَ الأَبْصَارَ قَوْمٌ أَكَارِمُ

٢ - لَقَدْ عَاشَ محْجُوباً أُمَيَّةُ وَابْنُهُ ... أبُونَا أبُو عَمْروٍ وَصَخْرٌ وَهَاشِمُ

٣ - وَشَيْبَةُ وَالأَثْرَى عَدِيُّ بْنُ نَوْفَلٍ ... فَهُلْ قُرَشِيٌّ مِنْ أَذَى الدَّهْرِ سَالِمُ

(١١٣٧)

وَقَالَ ذُو أَينعَ الْهَمْدَانِيُّ: (الطويل)

١ - ذَكَرْتُ بَنِي عَادٍ وَفِي مِثْلِهِمْ أُسًى ... أصَابَهُمُ رَيْبُ الزَّمَانِ فَأَذْهَبَا

٢ - مَنَازِلُ كَانَتْ للْمُلُوكِ فَأَصْبَحَتْ ... يَباباً وَأَمْسَتْ لِلثَّعَالِبِ مَلْعَبَا

(١١٣٨)

وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْعِبَادِيُّ: (البسيط)

١ - أبَا شُرَيْحٍ فلا تَحْزُنْكَ عَثْرَتُنا ... فالْمَرْءُ رَهْنٌ لِرَيبِ الدَّهْرِ وَالْحِمَمِ

٢ - إِنَّ الأَسَى قَبْلَنَا جَمٌّ وَنَعْلَمُهُ ... فِيمَا أُدِيلَ مِنَ الأَجْدَادِ والأُمَمِ

<<  <   >  >>