للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - وَسُوءُ ظَنِّكَ بِالأَدْنَيْن دَاعِيةٌ ... لأَنْ يَخُونَكَ مَن قَدْ كَانَ مُؤْتَمَنَا

(١٣٨٩)

وقَالَ أيْضاً: (الطويل)

١ - إِذَا أَنْتَ خَوَّنْتَ الأَمِينَ بِظِنَّةٍ ... فَتَحْتَ لَهُ بَاباً إِلَى الْخَوْنٍ مُغْلَقَا

٢ - فَإِيَّاكَ إيَّاكَ الظُّنُونَ فَإنَّهَا ... أَوَ اكْثَرَهَا كَالآلِ لَمَّا تَرَقْرَقَا

(١٣٩٠)

وَقَالَ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْقدُّوسِ: (الطويل)

١ - أَلا إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إثْمٌ فَلا تَكُنْ ... ظَنُوناً لِمَا فِيهِ عَلَيْكَ أَثَامُ

٢ - وَإنَّ ظُنُونَ الْمَرْءِ مِثْلَ سَحَائبٍ ... لَوَامِعَ مِنْهَا مَاطِرٌ وَجَهَامُ

الباب السادس والستون والمائة فيما قيل في التوكُّل

(١٣٩١)

قَالَ مَالِكُ بْنُ عُوَيْمِرٍ التَّغْلِبِيُّ: (الوافر)

١ - تَوَكَّلْنَا عَلَى الرَّحْمنِ إنَّا ... وَجَدْنَا الْخيْرَ للْمتَوَكِّلينَا

٢ - وَمَنْ لَبِسَ التَّوَكُّلَ لَمْ تَجِدْهُ ... يَخَافُ جَرائرَ الْمُتَجَبِّرينَا


[١٣٨٩] شعره ٧٢.
[١٣٩٠] ديوانه ١٣٢.
١ - شيخو: فيه عليه.

<<  <   >  >>