للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - وَكَمْ فَتىً تَعْجَبُ الْعُيُونُ لَهُ ... كَدُمْيَةٍ فِي مَحَارِبِ الْعَجَمِ

(٦٩٥)

وَقَالَ الْمُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ: (الطويل)

١ - وَقَدْ تَزْدَرِي الْعَيْنُ الْفَتَى وَهْوَ عَاقِلٌ ... وَيَجْمُلُ بَعْضُ الْقَوْمِ وهْوَ جَهُولَ

(٦٩٦)

وَقَالَ رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ: (الرمل)

١ - جَامِلِ النَّاسَ إِذَا نَاجَيْتَهُم ... إنَّمَا النَّاسُ كَأَمْثَالِ الشَّجَرْ

٢ - مِنْهُمُ الْمَذْمُومُ فِي مَنْظَرِهِ ... وَهْوَ صَلْبٌ عُودُهُ حُلْوُ الثَّمَرْ

٣ - وَتَرَى مِنْهُ أَثِيثاً يَانِعاً ... طَعْمُهُ مُرٌّ وَفِي الْعُودِ خَوَرْ

الباب الحادي والثمانون فيما قيل في جرّ صغيرِ الأمرِ الكبيرَ*

(٦٩٧)

قَالَ طَرَفَةُ بْنُ الْعَبْدِ: (الكامل)

١ - قَدْ يَبْعَثُ الأَمْرَ الْكَبِيرَ صَغِيرُهُ ... حَتَّى تَظَلَّ لَهُ الدِّمَاءُ تَصَبَّبُ

<<  <   >  >>