للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أَلا لا مَرْحَباً بِفِرَاقِ لَيْلَى ... وَلا بِالشَّيْبِ إِذْ طَرَدَ الشَّبَابَا

٢ - شَبَابٌ بَانَ مَحْمُوداً وَشَيْبٌ ... دَمِيمٌ لَمْ نَجِدْ لَهُمَا اصْطِحَابَا

٣ - فَمَا منَكَ الشَّبَابُ وَلَسْتَ منَهُ ... إِذَا سَأَلَتْكَ لِحْيَتُكَ الْخِضَابَا

٤ - وَمَا يَرْجُو الْكَبِيرُ مِنَ الْغَوانِي ... إِذَا ذَهَبَتْ شبِيبَتُهُ وَشَابَا

(١٠٥١)

وَقَالَ آخَرُ: (البسيط)

١ - كُنَّا ثَلاثَةَ إِخْوَانٍ وَأَنْفُسُنَا ... نَفْسَانِ يَقْصِرُ عَيْشاً بَيْنَنَا عَجَبَا

٢ - إِذَا الشَّبَابُ وَنُعْمٌ صَاحِبَانِ لَنَا ... سُقْياً لِذَيْنِكَ مِنْ إِلفَيْنِ قَدْ ذَهَبَا

الباب الحادي والعشرون والمائة فيما قيل فِي مدح الشيب وذمّ الشباب

(١٠٥٢)

قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابتٍ: (الخفيف)

١ - إِنَّ شَرْخَ الشَّبَابِ وَالشَّعَرَ الأَسْـ ... ـوَدَ مَا لَمْ يُعاصَ كَانَ جُنُونَا

(١٠٥٣)

وَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ: (الطويل)

١ - غَدَا مِنْكَ فِي الدُّنْيَا الشَّبَابُ فَأَسْرَعَا ... وَكَانَ كَجَارٍ بَانَ يَوْماً فَوَدَّعَا

<<  <   >  >>