٢ - يَرَى كُلَّ صَوْتٍ مِنْهُمُ فَوقَ صَوْتِهِ ... وَلا يُوجِبُوا مِنْهُ الَّذِي هوَ وَاجِبُهْ
٣ - وَيُنْكَرْ عَلَيْهِ إِنْ أَرَابَ بِخُطَّةٍ ... وَلا يَسْتَطِع تَنْكِيرَ مَا هُوَ رَائِبُهْ
٤ - وَلَيْسَ وَإِنْ آوَوْا عَلَيْهِ بِمُوئِيٍ ... وَيُورِدْ عَلَيهِ غَيْرُهُ وَيُشَارِبُهْ
(٤٩٨)
وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)
١ - أبَى اللهُ لِلْجِيرَان إِلاَّ مَذَلَّةً ... وَمَنْ يَغْتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ يَتَذَلَّلِ
الباب الثامن والخمسون فيما قيل في لائمةِ المرء نفسَهُ ومعاتبتهِ إِيَّاها
(٤٩٩)
قَالَ سَلَمَةُ بنُ غَالِب الْجُعْفِيُّ، وَيُرْوَى لِغَيْرِهِ: (الكامل)
١ - مَا عَاتَبَ الْمَرْءَ الْكَرِيمَ كنَفسِهِ ... وَالْمَرْءُ يُرْشِدُهُ الْقَرِينُ الصَّالِحُ
(٥٠٠)
وَقالَ الْحَارِثُ بن وَعْلَةَ الْجَرْمِيُّ: (الطويل)
١ - وَمَا عَاتبَ الْمَرْءَ الْكَرِيمُ كنَفْسِهِ ... وَلا لامَ مِثْلَ النَّفسِ حِينَ يَلُومُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute