للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٩١)

وَقَالَ ابْنُ أُذَيْنَةَ الكنَانِيُّ: (البسيط)

١ - مَا إِنْ أَلِينُ إِذَا شُوددْتُ مُنْتَقَصًا ... حَتَّى يَلِينَ الصَّفَا مِنْ جَنْدَلٍ راسِي

٢ - لَسْتُ الظَّؤورَ الَّتِي تُعْطِي إِذَا غَضِبَتْ ... بَعْدَ الإِبَاءِ عَلَى مَسْحٍ وَإِبْسَاسِ

٣ - إِنِّي كَذلِكَ أَبَّاءٌ لِمَا كَرِهَتْ ... نَفْسُ الْمُشَاحِنِ شَكْسٌ عنْدَ أَشْكَاسِ

[الباب الثامن فيما قيل في ركوب الموت خشية العار]

(٩٢)

قَالَ أَعْشَى بنِي قَيسِ بْنِ ثَعْلَبَة: (الطويل)

١ - أَبِالْمَوْتٍ خَشَّتْنِي عُبَادٌ وَإِنَّما ... رَأَيْتُ مَنَايَا النَّاسِ يَسعَى دَلِيلُهَا

٢ - فَمَا مِيتَةٌ إِنْ مُتُّهَا غَيْرَ عَاجِزٍ ... بِعَارٍ إِذَا مَا غَالَتِ النَّفْسَ غُولُهَا

(٩٣)

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْد الثَعْلَبِيُّ، منْ ثَعْلَبَةِ غَطَفَانَ: (الطويل)

١ - لا أَسمَعَنْ فِيكُمْ بأَمْرٍ مُنَأْنئٍ ... ضَعِيفٍ وَلا تَسْمَعْ به هَامَتِي بَعْدِي

٢ - فَإِنَّ السِّنَانَ يَرْكَبُ المَرْءُ حَدّهُ ... مِنَ الْعَارِ أو يَعْدُو عَلَى الأسَدِ الوَرْدِ

<<  <   >  >>