(٩٤)
وَقَالَ لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ العَامِرِيُّ: (الطويل)
١ - فَإنْ تقْبَلوا الْمَعْروفَ نَصْبِرْ لحَقّكُمْ ... وَلَنْ يَعْدَمَ الْمعْروفَ خُفًّا وَمَنْسمَا
٢ - وَإِلاَّ فَما بِالمَوت عَارٌ لأْهْلِهِ ... وَلَمْ يُبْقِ هذَا العَيْشُ في الدَّهْرِ مَنْدَمَا
(٩٥)
وَقَالَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ: (التقارب)
١ - فإِنْ لَم يَكنْ مِنْهُمُ زَاجِرٌ ... وَلَمْ تُرْعَ رِحْمٌ وَلَمْ ترْقَبِ
٢ - وَحَانَتْ مَنايَا بِأَيْدِيكُمُ ... وَمَنْ يَكُ ذَا أَجَلٍ يُجْلَبِ
٣ - فإِنَّ لَدَى المَوت مَنْدُوحَةً ... وَإِنَّ الْعِقَابَ عَلَى الْمُذْنِبِ
(٩٦)
وَقَالَ عَبدُ اللهِ بنُ عَنَمَةَ الضَّبِّيُّ: (البسيط)
١ - إِنْ تسأَلُوا الْحَقَّ نُعْطِ الْحَقَّ سَائِلَهُ ... وَالدِّرْعُ مُحْقَبَةٌ وَالسَّيفُ مَقْرُوبُ
٢ - وَإنْ أَبَيْتُمْ فَإنَّا معْشَرٌ أُنُفٌ ... لا نَطْعَمُ الخَسْفَ إِنَّ السَّمَّ مَشْرُوبُ
(٩٧)
وَقَالَ ضِرَارُ بنُ الخطَّابٍ الْقُرَشِيُّ: (المنسرح)
١ - مَهْلًا بَني عمِّنا ظُلامَتَنَا ... إِنَّ بِنَا سَوْرَةً مِنَ الْغَلَقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute