للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢٥٥)

وَقَالَ أَيْضًا:

(الوافر)

١ - عَلَيكَ بِكُلِّ ذي حَسَبٍ وَدِينٍ ... فَإِنَّهُمُ هُمُ أَهْلُ الْوَفَاءِ

٢ - وَإِنْ خُيِّرتَ بَيْنَهُمُ فأَلْصِقْ ... بِأَهْلِ الْعَقْلِ مِنْهُمُ وَالْحَيَاءِ

٣ - فَإِنَّ الْعَقْلَ لَيْسَ لَه إِذَا مَا ... تَفَاضَلَتِ الْفَضَائِلُ مِنْ كِفَاءِ

الباب التاسع والعشرون فيما قيل في ترك مؤَاخاة اللئام وذمّها

(٢٥٦)

قَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ: (الرمل)

١ - لا تؤَاخِ الدَّهْرَ جِبْسًا رَاضِعًا ... ظَاهِرَ الْجَهْلِ قَليلَ الْمَنْفَعَهْ

٢ - مَا يُصِبْ مِنْكَ فَأَحْلَى مَغْنَمٍ ... وَيرَى مَا عِنْدهُ أَنْ يَمنَعَهْ

٣ - يَسْأَلُ النَّاسَ وَلا يُعْطيهِمُ ... هَبَلَتْهُ أُمُّهُ مَا أَجْشَعَهْ!

(٢٥٧)

وَقَالَ طَرِيحُ بْن إِسْمَاعِيل الثَّقَفِيُّ: (الكامل)

١ - وَاتْركْ مُصَاحَبَةَ اللِّئَام وَدَعْهُمُ ... تَرْكَ الْمَخُوفَةِ بالرَّدَى عَدْوَاهَا

<<  <   >  >>