الباب التاسع والمائة فيما قيل في معصية النُّصحاء والندامة عليهِ إذا فاتت
(٩٢٧)
قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ العِبَادِيُّ: (الوافر)
١ - أَلا يا أَيُّهَا الْمُثْرِي الْمُزَجِّي ... أَلَمْ تَسْمَعْ بِخَطْبِ الأَوَّلِينَا
٢ - دَعَا بِالبَقَّةِ الأُمَرَاءَ يَوْماً ... جَذِيمَةُ عَصْرَ يَنْحُوهُمْ ثَبِينَا
٣ - فَلَمْ يَرَ غَيْرَ مَا ائْتَمَرُوا سِوَاهُ ... وَشَدَّ لِرَحْلَةِ السَّفْرِ الْوَضِينَا
٤ - فَطَاوَعَ أَمْرَهُمْ وَعَصَا قَصِيراً ... وَكَانَ يَقُولُ لَوْ نَفَعَ الْيَقِينَا
(٩٢٨)
وَقَالَ نَهْشَلُ بْنُ حَرِّيٍّ: (الطويل)
١ - وَمَوْلىً عَصَانِي وَاسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ ... كَمَا لَمْ يُطَعْ بِالْبَقَّتَيْنِ قَصِيرُ
٢ - فَلَمَّا رَأَى أَنْ غَبَّ أَمْرِي وَأَمْرُهُ ... وَقَدْ حَدَثَتْ بَعْدَ الأُمُورِ أُمُورُ
٣ - تَمَنَّى أَخِيراً أَنْ يَكُونَ أَطَاعَنِي ... وَوَلَّتْ بِأَعْجَازِ الأُمُورِ صُدُورُ
(٩٢٩)
وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute