للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أَلا رُبَّ نُصْحٍ يُغْلَقُ البابُ دُونَهُ ... وَغِشٍّ لَدَى جَنْبِ السَّريرِ مُقرَّبِ

(٩٥٢)

وَقَالَ عُبيْدُ اللهِ بْنُ الْحُرِّ الْجُعْفيُّ: (الطويل)

١ - أَلا رُبَّ ذِي نُصْحٍ يُبَاعَدُ عَنْكُمُ ... وَغِشٍّ رَأيْنَاهُ مُضَاعاً مُقَرَّبَا

الباب الثاني عشر والمائة فيما قيل في اتّهام من قارب العدو وباعد الصديق في المودّة

(٩٥٣)

قَالَ صَعْصَعَةُ بْنُ نَاجِيَة التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - إذَا المرْءُ عادَى منْ يَودُّكَ صَدْرُهُ ... وكَانَ لِمَنْ عادَيتَ خِدْناً مُصَافِيا

٢ - فَلا تُقْلِهِ عَمَّا لَدَيْهِ فَإنَّهُ ... هُوَ الدَّاءُ لا يَخْفَى بِذلِكَ خَافِيَا

(٩٥٤)

وَقَالَ اللَّجْلاجُ بْن عَبْدِ اللهِ السَّدُوسِيُّ: (الطويل)

١ - إِذَا الْمَرْءُ عَادَى مَنْ يَوَدُّكَ صَدْرُهُ ... وَسَالَمَ مَا اسْطَاعَ الَّذِيِنَ تُحَارِبُ

٢ - فَلا تُقْلِهِ عَمَّا تَجِنَّ ضُلُوعُهُ ... فقَدْ جَاءَ مِنْهُ بِالشَّنَاءَةِ رَاكِبُ

<<  <   >  >>