للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٩٥٥)

وَقَالَ قُبَيْصَةُ بْنُ عَامِرٍ: (الطويل)

١ - إِنَّ أَخَا الْمَرْءِ الَّذِىٍ هُوَ رِدْؤُهُ ... عَلَى الدَّهْرِ وَالنَّاسِ الَّذِينَ يُكَاثِرُ

٢ - وَلَيْسَ أَخَاهُ مَنْ يَوَدُّ عَدُوَّهُ ... وَمَنْ هُوَ عَنْهُ بِالْكَرَامَةِ ظَاهِرُ

(٩٥٦)

وَقَالَ صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ: (الطويل)

١ - تَوَدُّ عَدُوِّي ثمَّ تَزْعُمُ أَنَّنِي ... صَدِيقُكَ، إِن الرَّأْيَ عَنْكَ لَعَازِبُ

٢ - وَلَيْسَ أَخِي مَنْ وَدَّنِي وَهْوَ حَاضِرٌ ... وَلكِنْ أَخِي مَنْ ودَّنِي وَهْوَ غَائِبُ

(٩٥٧)

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيُّ: (الوافر)

١ - إِذَا نَاجَى الصَّدِيقُ لَنَا عَدُوًّا ... أظَنَّ وَعَرَّهُ قرْبُ الْمُنَاجِي

(٩٥٨)

وَقَالَ أَبُو قَطَنَ الْهلاليُّ: (الطويل)

١ - وَلكِنَّنِي قَدْ رَابَنِي مُذْ هَجَرْتَني ... دُنُوُّكَ مِمَنْ جَيْبُهُ غَيْرُ نَاصِحِ

٢ - كَفَى لِلصَّدِيقِ ذُعْرَةً مِنْ صَدِيقِهِ ... إِخَاءُ الْعِدَى بِالْجَدِّ أَوْ بِالتَّمَازُحِ

<<  <   >  >>