للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - فَدَعْ عَنْكَ مَا لا تَسْتَطيعُ إِلَى الَّذِي ... تَنَالُ ولا يَذْهَبْ بِكَ الْجَهْلُ مَذْهَبَا

الباب الخمسون والمائة فيما قيل فِي إِيثار الإِنسان نفسه بمالهِ وأكلهِ إِيَّاهُ فِي حياتهِ وأَنْ لا يخلِّفهُ للورَثَة

(١٣٠٤)

قَالَ حَاتمٌ بنُ عَبْدِ الله الطَّائيُّ: (الطويل)

١ - أهِنْ فِي الَّذِي تَهْوَى التِّلادَ فَإِنَّهُ ... يَكونُ إِذَا مَا مِتَّ نَهْباً مقَسَّمَا

٢ - وَلا تَشْقَيَنْ فِيهِ فَيَسعَدَ وَارِثٌ ... بِهِ حِينَ تُحْشَى أَغْبَرَ الْجَوْفِ مُظلِمَا

٣ - يَرَاهُ لَه مَالاً إلَى لُبِّ مَالِه ... وَقَدْ صِرْتَ فِي خَطٍّ مِنَ الأَرْضِ أعْظُمَا

٤ - قَلِيلاً بِه مَا يَحْمَدنَّكَ وَارِثٌ ... إِذَا سَاقَ مِمَّا كُنْتَ تَجْمَعُ مَغْنمَا

(١٣٠٥)

وَقَالَ وَهْبُ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ الْقُرَشِيُّ: (المتقارب)

١ - أُبَادِرُ بِالْمَالِ إِنْفَاقَهُ ... وَقَوْلَ الْمَعَوِّقِ وَالرَّائثِ

٢ - أُبَادِرُ إِنْفَاقَ مُسْتَحْمدٍ ... بمَالِيَ أَوْ عَبَثِ الْعَابِثِ

٣ - وَأَحْبِسُ مَالي عَلَى لَذَّتِي ... وَأُوثِرُ نَفْسِي عَلَى الْوَارِثِ

(١٣٠٦)

وَقَالَ جَابِرُ بْنُ حَوْطٍ الضُّبَعِيُّ: (المتقارب)

<<  <   >  >>