للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - وَيَبْرحُ بُغْضٌ بينَنَا وعَدَاوةٌ ... كصدْعِ الصَّفا لا يرأَبُ الصَّدْعَ شاعِبُه

(١٣٢٢)

وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ عَدِيٍّ النَّبْهَانِيُّ: (الطويل)

١ - فَدَاوِ ابْنَ عَمِّ السَّوْءِ بِالنَّأْيِ وَالْغِنَى ... كَفَى بِالْغَنَى وَالنَّأْيِ عَنْهُ مُدَاوِيَا

٢ - وَدَعْهُ وَدَاءَ الصَّدْرِ حَتَّى تَنَالَهُ ... المَقَادِيرُ وَالأَضْغَانُ مِنْهُ كَمَا هِيَا

٣ - فَلا خَيرَ فِي المَولَى إِذَا كَانَ سُوءُهُ ... عَلَيْكَ وَضِيَّا بِالْعَدَاوَةِ بَادِيَا

٤ - جَرِيئاً عَلَى الأدْنَي وَلِلنَّاس لَحْمُهُ ... يُرَوَّعُ مِنْ أَنْ يَظْلِمُوهُ فُؤَادِيَا

٥ - أعَان عَلَى الدَّهرَ إِذْ حَطَ بَرْكَهُ ... وَلَلدَّهْرُ لَوْ وَكَّلْتَهُ بِيَ كَافِيَا

(١٣٢٣)

وَقَالَ أَبُو الأَسوَدِ الْكِنَانِيُّ: (الطويل)

١ - لَحَا الله مَوْلَى السَّوْءِ لا أَنْتَ رَاغِبٌ ... إِلَيْهِ وَلا رَامٍ بهِ مَنْ تحَاربُهْ

٢ - فَمَا قُرْبُ مَوْلَى السَّوْءِ إِلَّا كَبُعْدِهِ ... بَلِ الْبُعْدُ خَيْرٌ مِنْ عَدُوٍّ تُقَارِبهْ

الباب الرابع والخمسون والمائة فيما قيل فِي ترك حمل الضغائن بقطع بني العمّ واستصلاحهم وترك الوقيعة فيهم

قَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ: (الكامل)

١ - فَدْعُوا الضَّغائِنَ لا تَكُنْ مِنْ شَأْنِكُمْ ... إِنَّ الضَّغَائِنَ لِلْقَرَابَةِ تُقْذِعُ

<<  <   >  >>