للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - تَخْتَارُ مِنْهمْ منْ أَضَنُّ بِهِ ... فَكَأَنَّمَا تَخْتَارُ عَنْ فَهْمِ

الباب السابع والخمسون فيما قيل في ذُلِّ من اغترب عن قومهِ وعدا عليهِ من لهُ عزّ وعشيرة

(٤٩١)

قَالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ الْعِبَادِيُ: (الطويل)

١ - وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَا نَاصِرٍ يَوْمَ حَقِّهِ ... يُغَلَّبْ عَلَيْهِ ذُو النَّصِيرِ وَيُضْهَدِ

٢ - وَفي كَثْرَةِ الأَيْدِي عَنِ الظُلْمِ زَاجرٌ ... إِذَا خَطَرَتْ أَيْدِي الرِّجَالِ بِمَشْهَدِ

(٤٩٢)

وَقَالَ الأَعَشَى:

١ - وَمَنْ يَغْتَرِبْ عَنْ قَوْمِهِ لا يَزَلْ يَرَى ... مَصَارِعَ مَظْلومٍ مَجَرًّا وَمَسْحَبَا

٢ - وَتُدْفَنُ مِنْهُ الصَّالِحَاتُ وَإِنْ يُسِئْ ... يَكُنْ مَا أَسَاءَ النَّارِ في رَأْسِ كَبْكَبَا

<<  <   >  >>