للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - وَأَبْغِيَ صَوَابَ الظَّنِّ أَعْلَمُ أَنَّهُ ... إِذَا طَاشَ ظَنُّ الْمَرءِ طَاشَتْ مَقَادِرُهْ

(١٣٨٥)

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ الْعَبْدِيُّ: (الوافر)

١ - إِذَا مَا الظَّنُ أَكْذَبَ فِي أُنَاسٍ ... رَمَيْتُ بِصِدْقِهِ سِتْرَ الْغُيُوبِ

الباب الخامس والستون والمائة فيما قيل فِي سوء الظنّ بالصديق وابن العمّ

(١٣٨٦)

قَالَ الطِّرِمَّاحُ بْنُ حَكيمٍ الطَّائِيُّ: (الطويل)

١ - مَتَى مَا يَسُؤْ ظَنُّ امْرِئٍ بِصَدِيقِهِ ... وَلِلظَّنِّ أَسْبِابٌ عِرَاضُ الْمَسَارِحِ

٢ - يُصَدِّقْ أُمُوراً لَمْ يَجِئْهُ يَقِينُهَا ... عَلَيْهِ وَيَعْشَقْ سَمْعُهُ كُلَّ كَاشِحِ

(١٣٨٧)

وَقَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ: (المتقارب)

١ - سَأَتْرُكُ لِلْظَّنِّ مَا بَعْدَهُ ... وَمَنْ يَكُ ذَا رِيْبَةٍ يَسْتَبِنْ

٢ - فَلا تَتْبَع الظَّنَّ إِنَّ الظُّنُونَ ... تُرِيكَ مِنَ الأَمْرِ مَا لَمْ يَكُنْ

(١٣٨٨)

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادِ: (البسيط)


[١٣٨٥] التذكرة الحمدونية ٨/ ٢٠.
[١٣٨٦] ديوانه ٩٢.
[١٣٨٧] ديوانه ٢٩٨.
[١٣٨٨] شعراء عباسيون ٣/ ٨٣.

<<  <   >  >>