للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب الثامن والثمانون فيما قيل في الرضاء من الجزاءِ بالمتاركةِ

(٧٦٨)

قَالَ طَارِقُ بْنُ دَيْسَقٍ التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - أَلا يَا ابْنَ عَمِّي قَدْ قَصَدْتَ عَدَاوَتِي ... وَتُقْبِلُ نَحْوي بِالْبَشَاشَةِ وَالْبِشْرِ

٢ - فَيَا لَيْتَ حَظِّي مِنْكَ أَلَّا تَغُولَني ... وَتَقْبَلَ مَعْرُوفِي وَتَجْعَلَهُ شُكْرِي

(٧٦٩)

وَقَالَ أَبُو الْعِيَالِ الْهُذَلِيُّ: (الكامل)

١ - يَا لَيْتَ حَظِّيَ مِنْ تَحَدُّبِ نَصْرِكُمْ ... وَثَنَائِكُمْ فِي النَّاسِ أَنْ تَدَعُونِي

(٧٧٠)

وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ عَدَّاءَ الطَّائِيُّ: (الطويل)

١ - أَلا لَيْتَ حَظِّىِ مِنْ جَمِيلَةَ أَنَّهَا ... مُمَاسِكَةٌ لا إِنْ عَلَيَّ وَلا لِيَا

٢ - تُقَابِلُ إِحْسَانِي بكُلِّ إِسَاءَةٍ ... وَفِي بَعْضِ هذَا مَا يَجُرُّ الدَّوَاهِيَا

(٧٧١)

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ: (الطويل)

١ - فَلَيْتَ كَفَافاً كانَ خَيْرُكَ كُلُّهُ ... وَشَرُّكَ عَنِّي مَا ارْتَوَى الْمَاءَ مُرْتَوِي

<<  <   >  >>