٣ - مِنْهُمْ رَأَيْتُ عِيَاناً أَوْ تُخَبِّرُهُ ... وَمَا تُحَدِّثُ عَنْ عَادٍ وَعَنْ إِرَمِ
٤ - وَدُونَ ذلِكَ كَمْ مَلْكٍ وَمَغْبِطَةٍ ... بَادُوا وَكَانُوا كَفَيِّ الظِّلِّ وَالْحُلُمِ
الباب التاسع والعشرون والمائة فيما قيل فِي تعاقُب السعود والنحوس على المرء
(١١٣٩)
قَالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ: (السريع)
١ - الْمَرْءُ مَا تُصْلِحْ لَهُ لَيْلَةٌ ... بالسَّعْدِ تُفْسِدْهُ لَيَالِي النُّحُوسْ
(١١٤٠)
وَقَالَ مَعْنُ بْنُ عُرْوَةَ الضَبِّيُّ: (الطويل)
١ - أرَى الْمرَءَ فِي حَالَيْنِ يَكْتَنِفَانِهِ ... نَعيمٌ وَبُؤسٌ أَيْمُناً ثُمَّ أَشْمُلا
٢ - وَلا بُدَّ يَوْماً إِنْ سُعُودٌ جَرَتْ لَهُ ... بِمَغْبِطَةٍ مِنْ أَنْ يُلاقِيَ أَحْبُلا
(١١٤١)
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُهَاجِرِ: (الرجز)
١ - أَلْقَى عَلَيَّ الدَّهْرُ رِجْلًا وَيدَا ٢ - وَالدَّهْرُ مَا أَصْلَحَ يَوْماً أَفْسَدَا
٣ - يُصْلِحُهُ الْيَوْمَ وَيُفسِدهُ غَدَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute