للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباب الخامس عشر والمائة فيما قيل في الباحث عن حتفهِ

يُروى عن بعض العرب أنهُ أصاب نعجةً فأراد ذبْحَها ولم يكن معهُ شيءٌ يذبحها بهِ فينا هو يُفكّر في ذلك وأيَّ شىءٍ يصنع، إِذ حفرت النعجةُ بأَظلافها الأرضَ فأَبرزت عن سكّين كانت مندفنةً في التراب، فذبحها بها، وضربت العرب بها الله في أشعارها*

(٩٦٩)

قَالَ أُمَيَّةُ بْنُ الأَسْكَرِ الْكِنَانِيُّ: (الطويل)

١ - لَعَمْرُكَ إِنِّي وَالْخُزَاعِيَّ طَارِقاً ... كَنَعْجَةِ عَادٍ حَتْفَهَا تَتَحَفَّرُ

٢ - أَثَارَتْ عَلَيْهَا شَفْرةً بِكرَاعِهَا ... فَظَلَّتْ بِهَا مَنْ آخِرِ الْيَوْمِ تُنْحَرُ

(٩٧٠)

وَقَالَ عَبْدُ الْحَارِثِ بْنُ ضرِارٍ: (البسيط)

١ - وَلا تَكُونَنْ كَشَاةِ السَّوْءِ إِذْ بَحَثَتْ ... حَتَّى اسْتثَارَتْ طَرِيرَ الْحَدِّ مَسْنُونَا

(٩٧١)

وَقَالَ حِرِّيُّ بْنُ عَامِرٍ: (التقارب)

١ - فَإِنَّ بُجَيْراً وَأَشْيَاعَهُ ... كمَا تَذْبَحُ الشَّاةَ إِذْ تذْأَلُ

<<  <   >  >>