للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أَيُوعِدُنِي إذَا مَا غِبْتُ عَنْهُ ... وَيَصْرِفُ مُهْرَهُ وَالرُّمْحُ دُونِي

(٢٠١)

٧٠ وَقَالَ عَنْتَرَةُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَبْسِي: (الكامل)

١ - وَلَقَدْ خَشِيتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَمْ تَدُرْ ... لِلْحَرْب دَائِرَةٌ عَلَى ابْنَيْ ضَمْضَمِ

٢ - الشَّاتِمَيْ عِرْضِي وَلَمْ أَشْتمْهمَا ... وَالنَّاذِرَيْن إِذا لَمَ الْقَهُمَا دَمِي

(٢٠٢)

وقَالَ يَزِيدُ بنُ أَنَسٍ الْقَيْنِي: (البسيط)

١ - مَالَكَ تُهْدِي الْخَنَالِي حِينَ تفْقِدُنِي ... ثم تُبَدِّي سِوَاهُ حِين أَلْقَاكَا

٢ - هلْ أَنْتَ يَا ذَا جُزِيتَ السَّوءَ مُجتَنِبٌ ... قوْلَ الخَنَا لي عَمْدًا حين أنْآكا

(٢٠٣)

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزَّبيرِ الأَسَديُّ: (الطويل)

١ - وَكم من عَدُوٍّ قَد أَرَادَ مَسَاءَتِي ... بِغَيْبٍ وَلَوْ لاقيْتُهُ لتَنَدَّمَا

٢ - كثيرُ أُلىً حَتَّى إذَا مَا لَقِيته ... أصَرَّ عَلَى إثْمٍ وَإِنْ كَانَ أَقْسَمَا

الباب الحادي والعشرون فيما قيل في نبوّ السيف

(٢٠٤)

قَالَ وَرْقَاءُ بْنُ زُهَيرٍ العَبْسِيُّ: (الطويل)

<<  <   >  >>