١ - وَلا تُصْفِيَنَّ الْوُدَّ مَنْ لَيْسَ أَهْلَهُ ... وَلا تبْعِدَنَّ الْوُدَّ مِمَّنْ تَوَدَّدا
(٩٤٤)
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ زِيَاد: (الكامل)
١ - وَإِذَا أَرَادَكَ بِالْوِصَالِ مُبَاعِدٌ ... يَوْماً فَصِلْ مِنْ حَبْلِهِ مَا يُوصَلُ
(٩٤٥)
وَقَالَ أَيْضاً: (الكامل)
١ - ولَقَدْ عَرَفْتُ الْقَائِلِينَ وَقَوْلَهُمْ ... وَفَهِمْتُ مَا ذَكَرُوا مِنَ الأَسْبَابِ
٢ - فَإذَا الْقَرَابَةُ لا تُقَرِّبُ قَاطِعاً ... وَإِذَا الْمَوَدَّةُ أَقْرَبُ الأَنْسَابِ
الباب الحادي عشر والمائة فيما قيل في اتهامَ أهلِ النُّصح ومُباعَدَتِهم، وائتمانِ أهلِ الغشّ وتقريبهم
(٩٤٦)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ هَمَّامٍ: (الطويل)
١ - أَلا رُبَّ مَنْ تَغْتَشُّهُ لَكَ نَاصِحٌ ... وَمُؤْتَمَنٌ بِالْغَيْبِ غَيْرُ أَمِينِ
٢ - فَلا يَجْتَلِبْكَ الْقَوْلُ لا فِعْلَ تَحْتَهُ ... فَكَمْ مِنْ نَصِيحٍ بِاللّسَانِ خَؤُونِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute