للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - وَرُبَّ أَخٍ لَيْسَتْ بِأُمِّكَ أُمُّهُ ... مَتَى تَدْعُهُ لِلرَّوْعِ يَأْتِكَ أَبْلَجَا

٢ - يُوَاسِيكَ فِي الْجُلَّى وَيَحْبُوكَ بِالنَّدَى ... وَيَفْتَحُ مَا كَانَ الْقَضَا عَنْكَ أَرتَجَا

(٩٤١)

وَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ مَقْرُومٍ: (الكامل)

١ - أصْفِ الْمَوَدَّةَ مَنْ صَفَا لَكَ وُدُّهُ ... وَاتْرُكْ مُصَافَاةَ الْقَرِيبِ الأَمْيَلِ

٢ - كَمْ مِنْ بَعِيدٍ قَدْ صَفَا لَكَ وُدُّهُ ... وَقَرِيبِ سَوْءٍ كَالْبَعِيدِ الأَعْزَلِ

(٩٤٢)

وَقَالَ ابْنُ حُمَامٍ: (الطويل)

١ - أعَاذِلَ كَمْ لِي مِنْ أَخٍ قَدْ أَوَدُّهُ ... كَرِيمٍ عَلَيَّ لَمْ يَلِدْنِيَ وَالدُهْ

٢ - إِذَا مَا الْتَقَيْنَا لَمْ يُرِبْنِي لِقَاؤُهُ ... وَلكِنَّنِي مُثْنٍ عَلَيْهِ وَزَائِدُهْ

٣ - وَآخَرَ أَصْلِي فِي التَّنَاسُبِ أَصْلُهُ ... يُبَاعِدُنِي فِي وُدِّهِ وَأُبَاعِدُهْ

٤ - يَوَدُّ لَوَ أنِّي فَقْدُ أَوَّلِ فَاقِدٍ ... وَإِيهاً أَوَدُّ الْوُدَّ إِنِّيَ فَاقِدُهْ

(٩٤٣)

وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)

<<  <   >  >>