للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٧١٠)

وَقَالَ صَالِح بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ: (الطويل)

١ - رَأَيْتُ صَغِيرَ الأَمْرِ تَنْمِى شُؤُونُهُ ... فَيَكْبُرُ حَتَّى لا يُحَدَّ وَيَعْظُمُ

٢ - وَإِنَّ عَنَاءً أَنْ تُفَهِّمَ جَاهِلاً ... وَيَحْسِبُ جَهْلاً أَنَّهُ مِنْكَ أَفْهَمُ

٣ - مَتَى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْماً تَمَامَهُ ... إِذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُ

الباب الثاني والثمانون فيما قيل في الغَدْر والخيانة وذمّهما

(٧١١)

قَالَ حَاتِمٌ الطَّائِيُّ: (الطويل)

١ - وَلا أَشْتَرِي مَالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ ... أَلا كُلُّ مَالٍ خَالَطَ الْغَدْرَ أَنْكَدَا

(٧١٢)

وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ: (الكامل)

١ - يا حَارِ مَنْ يَغْدِرْ بِذمَّةِ جَارِهِ ... مِنْكُمْ فَإِنَّ مُحَمَّداً لَمْ يَغْدِرِ

٢ - إِنْ تَغْدِرُوا فَالْغَدْرُ مِنْكُمْ شِيمَةٌ ... وَالْغَدْرُ يَنْبُتُ فِي أُصُوِلِ السَّخْبَرِ

<<  <   >  >>