الباب السابع والثلاثون والمائة فيما قيل فِي ظهور ما أسرَّ الإِنسان من خيرٍ أو شرٍّ
(١٢٢٨)
قَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى: (الطويل)
١ - وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَليقةٍ ... وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَمِ
(١٢٢٩)
وَقَالَ آخَرُ: (الطويل)
١ - عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فِي كُلِّ حَالَةٍ ... فَذلِكَ حَقٌّ إِنْ تَأَملْتَ وَاجِبُ
٢ - فَإِنَّكَ لَوْ أَخفَيْتَ فِي اللَّيْل سَوْءَةً ... مِنَ النَّاسِ رَابَتْهَا عَلَيْكَ الرَّوَائِبُ
(١٢٣٠)
قَالَ الْفَرَزْدَقُ: (الطويل)
١ - كَأَنَّ عَلَى ذِي الطَّنْيِ عَيْناً بَصِيرَةً ... بِمَقْعَدهِ أَوْ مَنْظَرٍ هُوَ نَاظِرُهْ
(١٢٣١)
وَقَالَ صَالِحُ بْنُ عَبْد القْدُّوسِ: (الرمل)
١ - وَإِذَا أَعْلَنْتَ أَمْراً حَسَناً ... فَلْيِكُنْ أَحْسَنَ مِنْهُ مَا تُسِرْ
٢ - فَمُسِرُّ الْخَيْرِ مَوْسومٌ بِهِ ... وَمُسِرُّ الشَرِّ مَوْسُومٌ بِشَرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute