الباب السابع والسبعون فيما قيل في الحرص والشره وذمّهما
(٦٦٦)
قَالَ يَزِيدُ بْنُ الْحَكمِ الثَّقَفِيُّ: (الطويل)
١ - رَأَيْتُ السَّخِيَّ النَّفْسِ يَأْتِيه رِزْقُهُ ... هَنِيئاً وَلا يُعْطَى عَلَى الْحِرْصِ جَاشِعُ
٢ - وكُلُّ حَرِيصٍ لَنْ يُجَاوِزَ رِزْقَهُ ... وَكَمْ مِنْ مُوَفِّي رِزْقَهُ وَهْوَ وَادِعُ
(٦٦٧)
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْن مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيُّ: (المتقارب)
١ - إِذَا كُنْتَ فِي حَاجَةٍ مُرْسِلاً ... فَأَرْسِلْ حَكيماً وَلا تُوصِهِ
٢ - وَلا تَحْرِصَنَّ فَرُبَّ امْرئٍ ... حَريصٍ مُضِيعٍ عَلَى حِرْصِهِ
(٦٦٨)
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مِالِكٍ الْحَارِثِيُّ: (الطويل)
١ - مَنْ كَانَ مِنْهُ الْحِرْصُ يَوْماً لِخُطَّةٍ ... يُؤَمَّلُ أَنْ تَأْتِيهِ مِنْهُ رَغَائِبُهْ
٢ - فَإِنِي رَأَيْتُ الْحِرْصَ أَنْكَدَ سُدَّدَتْ ... عَنِ النُّجْحِ فِي كُلِّ الأُمُورِ مَذَاهِبُهْ
٣ - مَوَارِدُهُ فيهَا الرَّدَى وَحِيَاضُهُ ... وَإِنْ أُتْرِعَتْ لَمْ يَحْظَ بالرِّيِّ شَارِبُهْ
٤ - وَإِنْ هَيَّجَتْهُ الْمُطمِعَاتُ يَجِدْنَهُ ... إِلَى الْغَيِّ تُحْدَى كُلَّ يَوْمٍ رَكَائِبُهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute