٥ - فَلَمْ أَرَ حَظًّا لاِمرِئٍ كَقَنَاعَةٍ ... وَلا مِثْلَ هذَا الْحِرصِ أَفْلَحَ صَاحِبُهْ
(٦٦٩)
وَقَالَ أَيْضاً: (البسيط)
١ - الْحِرْصُ لِلنَّفْسِ فَقْرٌ وَالْقُنُوعُ غِنىً ... وَالْقُوتُ إِنْ قَنِعَتْ بِالْقُوتِ مُجْزِيهَا
٢ - وَالنَّفْسُ لَوْ أَنَّ مَا فِي الأَرْضِ حِيزَ لَهَا ... مَا كَانَ إِنْ هِيَ لَمْ تَقْنَعْ بكَافيهَا
(٦٧٠)
وَقَالَ مِرْدَاسُ بْنُ أُدَيَّةَ السَّعْدِيُّ: (المنسرح)
١ - الْحِرْصُ أَصْلٌ لِلْفَقْرِ صَاحِبُهُ ... يَتْبَعُ فِي كُلِّ لامَةٍ خَشَعَهْ
٢ - يُلْبِسُهُ الدَّهْرُ ثَوْبَ فَاقَتِهِ ... وَيُظْهِرُ الْحِرصُ لِلْوَرَى ضَرَعَهْ
٣ - يَقِلُّ فِي حِرْصِهِ الْكَثيرُ فَلَوْ ... أَحْرَزَ مَالَ الْعِبَادِ مَا وَسِعَهْ
(٦٧١)
وَقَالَ الْجَرَّاحُ بْنُ عَمْرٍو الْهَمْدَانِيُّ: (الطويل)
١ - أرَى الْحرْصَ يَدْعُونِي فأَتْبَعُ صَوْتَهُ ... وَيَزْجُرُنِي الْيَأْسُ الْخَفِيُّ مَدَاخِلُهْ
٢ - فَلا الْحِرصُ يُغْنِينِي وَلا الْيَأْسُ مَانِعِي ... نَصِيبِي مِنَ الشَّيْءِ الَّذِي أَنَا نَائِلُهْ
(٦٧٢)
وَقَالَ قَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ: (الوافر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute