للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - وَلا تَهِنْ لِلَّئِيمِ تُكْرِمُه ... نَفْسَكَ حَتَّى تُعَدَّ مِنْ خَوَلِهْ

٢ - يَحْمِل أَثْقَالَهُ عَلَيْكَ كَمَا ... يَحْمِلُ أَثْقَالَهُ عَلَى جَمَلِهْ

الباب الحادي والمائة فيما قيل في التُّقى والبِرّ

(٨٤٣)

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ المُخَارِقٍ الشَّيْبَانِيُّ: (الطويل)

١ - وَأَحْكَمُ أَلْبَاب الرِّجَالِ ذَوُو التُّقَى ... وَكُلُّ امْرِئٍ لا يَتَّقِي الله أَحْمَقُ

(٨٤٤)

وَقَالَ أَيْضًا: (الوافر)

١ - وَلَسْتُ أَرَى السَّعَادَةَ جَمْعَ مَالِ ... وَلكِنَّ التَّقِيَّ هُوَ السَّعِيدُ

٢ - وَتَقْوَى اللهِ خَيْرُ الزَّادِ ذُخْرًا ... وَعنْدَ اللهِ لِلأَتْقَى مَزِيدُ

(٨٤٥)

وَقَالَ أَيْضًا: (الخفيف)

١ - اِسْتَمِعْ يَا بُنَيَّ مِنْ وَعْظِ شَيْخٍ ... عَجَمَ الدَّهْرَ في السِّنينَ الْخَوَالِي

٢ - اِتَّقِ الله مَا اسْتَطَعْتَ وَأَحْسِنْ ... إِنَّ تَقْوَى الإِلهِ خَيْرُ الْخِلالِ

<<  <   >  >>