للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - تَحَاسَدُوا بَيْنَهُم بِالْغِشِّ فَاخْتُرمُوا ... فَمَا تُحَسُّ لهُمْ عَيْنٌ وَلا أَثَرُ

الباب الخامس والخمسون والمائة فيما قيل في لبس بني العم والموالي على ما فيهم من العدواة ونصرهم على شدَّة خذلهم وقت الحاجة

(١٣٣٢)

قالَ رُفيعُ بْنُ أُدَيْلٍ الأَسَدِيُّ: (الوافر)

١ - وَمَوْلىً قَدْ لَبِسْتُ عَلَى هَنَاتٍ ... وَإلْفٍ بَانَ مِنِّي غَيْرَ قَالِي

٢ - وَمَنْ لا يَلْبَسِ الْمَوْلَى مِراراً ... عَلَى الأَقْذَاءِ لَيْسَ لَهُ مُوَالِي

(١٣٣٣)

وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - وَمَوْلىً عَلَى مَا رَابنِي قَدْ طَوَيْتُهُ ... حِفَاظاً وَحَارَبْتُ الَّذيِنَ يُحَارِبُ

٢ - وَأَعْرَضْتُ عَنْهُ بَعْدَمَا مَالَ رَأْسُهُ ... فَعَادَ وَأَدَّتْهُ إِلَيَّ التَّجَارِبُ

(١٣٣٤)

وَقَالَ مُزَرِّدُ بْنُ ضِرَارٍ الْغَطَفَانِيُّ: (الطويل)

١ - وَإِنَّي لَلَبَّاسٌ عَلَى الْمَقْتِ وَالْقِلَى ... بَنِي الْعَمِّ منْهُم كَاشِحٌ وَحَسُودُ

٢ - أذُبُّ وَأَرْمِي بِالْحَصَاد مِنْ وَرَائِهِمْ ... وَأَبْدَأُ بِالْحُسْنَى لَهُمْ وَأَعُودُ


[١٣٣٢] عشرة شعراء مقلون ١٥٠، وفي الأصل: بن أزير.
٢ - شيخو ومصطفى وطريفي: الأقذار. شيخو: فليس.
[١٣٣٣] عشرة شعراء مقلون ١٤٩.
٢ - مصطفى: وردته إليَّ.
[١٣٣٤] ديوانه ٧١.

<<  <   >  >>