للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - وَمَا أُوَاعِدُهُمْ إِلاَّ مُخَادَعَةً ... مِنِّي لِيُفْلِتَنِي نَقْضِي وَإِمْرَارِي

٨ - حَتَّى إِذَا اسْتَمْكَنَتْ رِجْلايَ مِنْ هَرَبٍ ... لَمْ آلُ شَدًّا بتَعْدَاءٍ وَتَحْضَارِ

٩ - لَمَّا رَأَوْنِي وَقَدْ فُتُّ النَّجَاءَ بِهِمْ ... سَعْياً يُقَصِّرُ عَنْهُ كُلُّ طَيَّارِ

١٠ - قَالُوا لِصَاحِبِهمْ هَيْهَاتِ تَلْحَقُةُ ... فَارجِعْ بِنَا وَدَعٍ الأَعْرَابَ فِي النَّارِ

١١ - إِنَّ الْقَضَاءَ سَيَأْتي دُونَهُ أَمَدٌ ... فَاطْوِ الصَّحِيفَةَ وَاحْفَظْهَا مِنَ الْفَارِ

(١٤٢٨)

وَقَالَ أبو الرُّبَيْسِ الكِلابي فِي غريم لهُ يقال لهُ مكحول، كان عند مبايَعتهِ إِيَّاه لمِ يسألهُ عن سِعْر ولا نقصان كَيْل، بل كان يستصلح جميع ما يدفعه * إليهِ خديعةً ومكراً، فلمَّا لحق ** منهُ ما أراد، لحِق بالبادية: (الطويل)

١ - أَمَا رَابَ مَكْحُولاً سَمَاحِي وَأَنَّنِي ... إِذَا بَلَغَ الْبَيْعُ الْمِكَاسَ أُسَامِحُ

٢ - وقَوْلِي وَلَمْ يَبْلُغْ رِضَايَ وَلا دَنَا ... رَضِيتُ وَهذَا منْ شِرَا النَّاسِ صَالِحُ

٣ - سَيَعْلَمُ مَكْحُولٌ إِذَا ضَمَّ رُقْعَةً ... لَهَا طِينَةٌ أَيُّ الْفريقَيْنِ رَابِحُ

الباب الثاني والسبعون والمائة فيما قيل فِي اليمين وامتناعهم منها بدءًا ليغُرُّوا غرماءهم بذلك ثمَّ مسامحتهم بها وتسهيلها عليهم عند المطالبة وتصميمهم عليها

(١٤٢٩)

قَالَ الأَخْيَلُ بْنُ مالِكٍ الْكِلابيُّ: (الطويل)

١ - تَمنَّعْتُ لَمَّا قِيلَ لِي احْلِفْ هُنَيْهَةً ... لِتَحْلُوَ فِي النَّوْكَى الْخِسَاسِ يَمينِي


٧ - الوحشيات: لأرثهم. الأغاني: وما أُريت لهم إلا دفعهم عني ...
١١ - التذكرة: من النار.
[١٤٢٨] التذكرة الحمدونية ٩/ ٣٣٦، شعر بني عامر ٢/ ٢٣٠. ولصخر بن الجعد فِي الحماسة البصرية ٤/ ١٥٢٣.* شيخو: ما كان يرفعه. وفي الأصل: فلما ** التذكرة: أراد.
٣ - الحماسة: بها خُطَطٌ.
[١٤٢٩] التذكرة الحمدونية ٣/ ٨٣، وليست فِي: شعر بني عامر.
١ - شيخو ومصطفى وطريفي: تمنَّيت.

<<  <   >  >>