للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - فلَمَّا رَأَوْا مِنِّي التَّمنُّعَ خُيِّلُوا ... صُعوبَتَهَا عِنْدِي كَقَطْعِ وَتِينِي

٣ - وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنِّي قَدِيماً أُعِدُّهَا ... لِفَكِّ خَنَاقِي مِنْ وَثَاقِ دُيُونِي

(١٤٣٠)

وَقَالَ الشَّمَاخُ بنُ ضِرَارٍ: (الطويل)

١ - أتَتْنِي سُلَيْمُ قَضُّهَا وَقَضِيضُهَا ... تُمَسِّحُ حَوْلِي بالْبَقِيعِ سِبَالَهَا

٢ - يَقولُونَ لِي إِحْلِفُ وَلَسْتُ بِحَالِفٍ ... أُخَادِعُهُمْ عَنْهَا لِكَيْمَا أَنَالَهَا

٣ - فَفَرَّجْتُ هَمَّ النَّفْسِ عَنْهَا بِحَلْفَةٍ ... كَمَا شَقَّتِ الشَّقْرَاءُ عَنْهَا جِلالَهَا

(١٤٣١)

وقَالَ عَبْدُ خُفَافٍ بْنُ الأَوْقَصِ الْبُرْجُمِيُّ: (البسيط)

١ - قَدْ قَلْتُ لَمَّا أَرَادُوا حَلْفَتِي لَهُمُ ... أنْ يُبصِرُوا وَيَرَوْا مِنْ أَمْرِهِمْ رَشَدَا

٢ - فَقُلْتُ مَا الْحَلْفُ عِنْدي نُهْزَةً فَدَعُوا ... حَلْفِي أُرَوِّي وَعُودُوا لِلْكَلامِ غَدَا

٣ - فَبَادَرُونِي بِأَيمَانٍ مُؤَكَّدَةٍ ... لا زَايَلُونِي بَغِيْرِ الْحَلفِ لِي أَبَداً

٤ - فَجُدْتُ بِالْكُرْهِ مِنِّي بِالْحِسَابِ بِهَا ... صَمَّاءَ لا تَتَّقِي عَذْلاً وَلا فَنَدَا

(١٤٣٢)

وَقَالَ مُصَمِّمُ بْنُ عُوَيْمرٍ الأَسَدِيُّ: (الطويل)

١ - يَقُولُونَ هَل تَحْلِفْ فَقُلْتُ مُبَادِراً ... أبَى الله أَنِّي فِي الْيَمِينِ مُخَاطِرُ

٢ - فَلَمَّا رَأَيْتُ الْقَوْمَ ظَنُّوا بأَنَّنِي ... مِنَ الْوَجْدِ وَالإِشْفَاقِ رَبِّي أُحَاذِرُ


[١٤٣٠] ديوانه ٢٩٠، وهى لأعرابي فِي الأشباه والنظائر ٢/ ٣٥. وينظر الخبر فِي التذكرة الحمدونية ٣/ ٨٢.
١ - الديوان: وجاءت سليم.
٣ - الديوان: كرَّب النفس عني.
[١٤٣٢]
١ - شيخو ومصطفى وطريفي: يقولون لا تحلف.
٢ - شيخو: محاذر.

<<  <   >  >>