للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٨٧٥)

وَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الْكِنَانِيُّ: (الطويل)

١ - تَوَكَّلْ وَحَمِّل أَمْرَكَ اللهَ كُلَّهُ ... فَإِنَّ قَضَاءَ الله يَأْتِي عَلَى مَهْلِ

٢ - وَلا تَحْبِسَنِّي عَن طَرِيِقٍ أُرِيدُهُ ... بِظَنِّكَ إِنَّ الظَّنَّ يُكْذِبُ ذَا الْعَقْلِ

٣ - فَكائِنْ تَرَى خَافِضٍ مُتخَفِّضًا ... أُصِيبَ وَأَلْقَتْه المَنِيَّةُ في الأَهْلِ

(٨٧٦)

وَقَالَ عَبْد اللهِ بنُ المُخَارِقٍ: (البسيط)

١ - وَلا تَهَابَنَّ أَسْفَارًا وإنْ بَعُدَتْ ... إِنْ هَابَهَا عَاجِزٌ في عُودِه قصَفُ

٢ - قَدْ يَرْجِع الْمَرْءُ لا تُرْجَى سَلامَتُهُ ... وقَدْ يُصِيبُ طَوِيلَ الْقِعْدَةِ التَّلَفُ

الباب الرابع والمائة فيما قيل في اليأس وأنه يُعقب الراحة

(٨٧٧)

قالَ النَّابِغةُ الذبْيَانِيُّ: (الكامل)

١ - وَالْيَأسُ عَمَّا فَاتَ يُعقِبُ رَاحَةً ... وَلَرُبَّ مُطْمِعَةٍ تَعُودُ ذُبَاحَا

<<  <   >  >>