للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - وَلا خَيْرَ فِيمَا يُكْذِبُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ ... وَتَقْوَالُهُ لِلشَّيْءِ يَا لَيْتَ ذَالِيَا

٣ - لَعَمْرُكَ مَا يَدْرِي امْرؤٌ كيْفَ يتَّقِي ... إِذَا هُوَ لَمْ يَجْعَلْ لَه اللهَ وَاقِيَا

٤ - فَطَأْ معْرِضًا إِنَّ الْحُتُوفَ كثِيرَةٌ ... وَإِنَّكَ لا تُبْقِى بِمَالكَ بَاقِيَا

٥ - كَفَى حَزَنًا أَنْ يَرْحَلَ الرَّكْبُ غُدْوةً ... وَأصْبِحَ في أَعْلَى الإِلاهَةِ ثَاوِيَا

(٨٧٢)

وَقَالَ رَبِيعَةُ بنُ مَقْرُومٍ: (المنسرح)

١ - أصْبَحَ رَبِّي في الأَمْرِ يُرْشِدُني ... إذَا نَوَيتُ الْمَسِيرَ وَالطَّلَبَا

٢ - لا سَانِحٌ منْ سَوانِحِ الطيرِ يُثْـ ... ـنِينِي وَلا نَاعِبٌ إِذَا نَعَبَا

(٨٧٣)

وَقَالَ طَرَفَةُ: (الطويل)

١ - إِذا مَا أَرَدْتَ الأَمْرَ فَامضِ لِوَجْههِ ... وخَلِّ الْهوَيْنَا جَانِبًا متَنَائِيَا

٢ - وَلا يَمْنَعَنْكَ الطيْرُ مِمَّا أَرَدْتهُ ... فَقَدْ خُطَّ في الأَلْوَاحِ مَا كنْتَ لاقيَا

(٨٧٤)

وَقَالَ الجَمَّالُ الْعَبْدِيُّ: (مجزوء الكامل)

١ - اِعْزِمْ عَلَى تَقوَى الإلـ ... ـه إِذا عَزَمْتَ تَكُنْ رَشِيدَا

٢ - لا تَصْرِفَنْكَ الطَّيْرُ إِنْ ... كَانَتْ نُحُوسًا أَوْ سُعُودَا

<<  <   >  >>