للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢٠٧)

وقَالَ جَرِيْرُ بْنُ الْخَطَفَي: (الطويل)

١ - أَكَلفْتَ قَيسًا أَنْ نَبَا سيفُ خَالدٍ ... وَشَاعَتْ لَهُ أُحْدُوثَةٌ في الْمَوَاسِم

٢ - بِسيفِ أَبي رَغْوَانَ سيْفِ مُجَاشِعٍ ... ضَرَبْت وَلَمْ تضربْ بِسَيْفِ ابْنِ ظالِمِ

٣ - ضَرَبْتَ بِهِ عنْدَ الإِمَامِ فَأُرعِشَتْ ... يَدَاكَ وَقَالوا محْدَثٌ غَيْر صَارمِ

٤ - ضَرَبتَ بِهِ عُرْقُوْبَ نَابٍ بِصوْأَرٍ ... وَلا تَضربونَ البيْض تَحتَ العَمائِم

٥ - ستخْبرُ ما أبْلَت سيوف مُجَاشعٍ ... ذوي الحَاجِ وَالمستَعجَلات الروَاسِمِ

(٢٠٨)

وَقالَ ابنُ زَيَّابَةَ التَّمِيمِيُّ: (الخفيف)

١ - طَعْنَةً مَا طعَنْت في غلَسِ اللَّيْـ ... ـلِ زهَيرًا وقَدْ توَافى الخُصُوم

٢ - خانَنِي السَّيْفُ إِذْ ضَرَبْتُ زُهَيْرًا ... وهْو سَيْفٌ مضَلَّلٌ مَشْؤوم

الباب الثاني والعشرون فيما قيل في إِغاثةِ الملهوفِ ومنْعِ الرفيقِ في الحرب

(٢٠٩)

قَالَ زَيْدُ الْخَيلِ الطائِيُّ: (الطويل)

<<  <   >  >>