للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٦٢٤)

وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)

١ - وَبَيْنَا تَرَى السُّلْطَانَ بَيْنَ مَوَاكِبٍ ... بَدَا لَكَ يَوْمًا شَخْصُهُ وَهْوَ مُفْرَدُ

٢ - سَحَابَةُ صَيْفٍ كَانَ فِيهَا فَأَقْشَعَتْ ... فَمُقْتَضَبٌ مِنْهُم وَآخَرُ يُحْمَدُ

الباب الحادي والسبعون فيما قيل في جهل الإِنسان بما يصيبهُ ويخطئهُ من الخير والشرّ

(٦٢٥)

قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ بن حَجَرٍ: (الوافر)

١ - وَمَا يَدْرِي الْفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ ... وَمَا يَدْرِى الْغَنِىُّ مَتَى يَمُوتُ

٢ - وَمَا تَدْرِي إِذَا يَمَّمْتَ أَرْضًا ... بِأَيِّ الأَرْضِ يُدْرِكُكَ الْمَبِيتُ

(٦٢٦)

أَخَذَهُ أُحَيْحَةُ بنُ الْجُلاحِ الأَوْسِيُّ فَقَالَ: (الوافر)

١ - وَمَا يَدرِي الْفَقِيرُ مَتَى غنَاهُ ... وَمَا يَدْرِي الْغَنِيُّ مَتَى يُعِيلُ

٢ - وَمَا تَدْرِي إِذَا أَزْمَعْتَ أَمْرًا ... بِأَيِّ الأَرْضِ يُدْرِكُكَ الْمَقِيلُ

٣ - وَمَا تَدْرِي إِذَا أَضْرَبْتَ شَوْلًا ... أَتَلْقِحُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْ تَحِيلُ

<<  <   >  >>