للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - وَمَسَرَّةٍ لاقَيْتُهَا وَمَسَاءَةٍ ... مَلأَتْ مَآقِي عَيْنِهِ لَمْ تُرْدَدِ

٢ - إِنَّ الْمَسَاءَةَ لِلْمَسَرَّةِ مَوْعِدٌ ... أُخْتَانِ رَهْنٌ لِلْعَشِيَةِ أَوْ غَدِ

(٦٢١)

وَقَالَ يَحْيَى بنُ زِيَادٍ: (الكامل المرفل)

١ - فِي كُلِّ عَيْشِ غَضَارَةٍ أَوَدُ ... وَالْمَرْءُ قَدْ يُودِي بِهِ الأَبَدُ

٢ - فَإِذَا يَسرُّكَ يَوْمُ مَغْبَطَةٍ ... فَلَقَدْ يَجِيءُ بِمَا كَرِهْتَ غَدُ

٣ - يَوْمَانِ فِي ذَا مَا تُسَرُّ بِهِ ... وَيَكُونُ فِي هذَا لَكَ النَّكَدُ

(٦٢٢)

وَقَالَ أَيْضًا: (المتقارب)

١ - وكُلُّ فَتًى أَخْطَأَتْهُ الْحُتوفُ ... لَهُ زَمَنُ سَوْفَ يَخْتَانُهُ

٢ - فَيَوْمًا يَرُوقُ الْوَرَى غُصْنُهُ ... وَيَوْمًا سَتَيْبَسُ أَغْصَانُهُ

٣ - أُمُورٌ تَبِيدُ وَأُخْرَى تُفِيدُ ... وَكُلٌّ سَتُوحَشُ أَوْطَانُهُ

(٦٢٣)

وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)

١ - وَمَا الدَّهْرُ إِلَّا دولتَانِ فَدَوْلَةٌ ... عَلَيْكَ وَأُخْرَى نِلْتَ مِنْهَا الأَمَانِيَا

٢ - فَلا تَكُ مِن رَيْبِ الْحَوَادِثِ آمِنًا ... فَكَمْ آمِنٍ لِلدَّهْرِ لاقَى الدَّوَاهِيَا

<<  <   >  >>