للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٨٨)

وَقَالَ أَزْهَرُ بْنُ هلال التَّمِيمِي:

(الطويل)

١ - أَعَاتكَ مَا ولَّيْتُ حَتَّى تَبَدَّدتْ ... رِجالِي وحَتى لم أجِدْ مُتَقَدَّمَا

٢ - وَحَتى رَأَيْت الْوَرْدَ يَدْمِي لُبَانُهُ ... وقدْ هَزَّهُ الأبْطَالُ وَانْتَعَلَ الدَّمَا

٣ - أَعَاتِكَ إِنِّي لم أُلَمْ في قِتَالِهِم ... وَقَدْ عَضَّ سَيفِي كَبْشَهُمْ ثُمَ صَمَّمَا

٤ - أعَاتِكَ أَفْنَانِي السِّلاح وَمَنْ يُطِلْ ... مُقَارَعَة الأبْطَالِ يَرْجِعْ مكَلَّمَا

الباب الثامن عشر فيما قيل في الإِقْرار بالفِرار

(١٨٩)

....................... : (الكامل)

١ - قَالَتْ سَلامةُ لَمْ تَكنْ لَكَ عَادَةٌ ... أن تَتْركَ الأصحَابَ حَتَّى تُعْذرَا

٢ - لَو كان قَتلًا يَا سلامَ فَرَاحَةٌ ... لكِنْ فَرَرتُ مَخَافَةً أَن أُوسَرَا

٣ - وَسَبَقْت قَبْلَ الْمُقْرِفِينَ فَوَارِسًا ... لبَنِي فَزَارَةَ دَارِعِينَ وَحُسَّرا

٤ - فَمَنَحتهم كَتفَيَّ وَهيَ مُصرَّةٌ ... تُذْرِي سَنَابكهَا التُّرَابَ الأغْبَرَا

٥ - وَحَمَلْتهَا في الْوَعرِ ثمَ حَدرتها ... في السَّهْل إِذ مَنَعُوا الطَّرَيقَ الأَيْسَرَا

<<  <   >  >>