للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - قَلَبْتُ لَهُمْ ظَهْرَ الْمِجَنَّ وَلَيْتَنِي ... عَفَوْتُ بِفَضْلٍ مِنْ يَدٍ وَلِسَانِ

(١٣٠٩)

قَالَ كَعْبُ بْنُ جُعَيلٍ التَّغْلِبِيُّ: (الطويل)

١ - نَدِمْتُ عَلَى شَتْمٍ الْعَشِيرَةِ بَعْدَ مَا ... مَضَى وَاسْتَتَبَّتْ لِلرُّوَاةِ مَذَاهِبُهْ

٢ - فَلَمْ أَسْتطِعْ إِدْرَاكَهُ بَعْدَ مَا مَضَى ... وَكَيْفَ يَرُدُّ الدَّرَّ فِي الضَّرْعِ حَالِبُهْ

الباب الثاني والخمسون والمائة فيما قيل فِي خذلان بني العمّ عند الشدائد وفي اختلاف أحوالهم وفي معاتبتهم واستصلاحهم

(١٣١٠)

قَالَ الأَحْوَصُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ: (الطويل)

١ - أَرَانِي إِذَا عَادَيْتُ قَوْماً رَكَنْتُمُ ... إِلَيْهِمْ فَآيَسْتمْ مِنَ النَّصْرِ مَطْمَعِي

٢ - فَكَمْ نَزَلْتُ بِي مِنْ أمُورٍ مُهِمَةٍ ... خَذَلْتُمْ عَلَيْهَا ثُمَّ لَمْ أَتَخَشَعِ

٣ - فَأَدْبَرَ عَنَّي كَرْبُهَا لَمْ أُبَالِهِ ... وَلَمْ أَدْعُكُمْ فِي جُهْدِهَا الْمتَطَلِّعِ

٤ - وَإِنِّي لَمُشْتَاقٌ وَمُنْتَظرٌ بِكُمْ ... وَإنْ لَمْ تَقُولُوا فِي المُلِمَّاتِ دَعْدَعِ

٥ - أُؤَمِّلُ فِيكُمْ ترَوا خَيْرَ رَأْيِكُمْ ... وَشِيكًا وَكَيْمَا تَنْزِعُوا خَيْرَ مَنْزَعِ

<<  <   >  >>