للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١١٢٤)

وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ: (الوافر)

١ - وَكُنْتُ لِزَازَ خَصْمِكَ لَمْ اُعَرِّدْ ... وَقَدْ سَلَكُوكَ فِي يَوْمٍ عَصِيبِ

٢ - أعَالِنُهُمْ وَأُبْطنُ كُلِّ سِرٍّ ... كَمَا بَيْنَ اللِّحَاءِ إِلَى الْعَسِيبِ

٣ - فَفُزْت عَلَيْهِمُ لَمَّا انْتَضَلْنَا ... جِهَاراً فَوْزَةَ الْقِدْح ِالأَرِيبِ

(١١٢٥)

وَقَالَ واثِلَةُ بْنُ رَبِيعَةَ النَّهْدِيُّ: (الطويل)

١ - وَمَا أَنْتُمُ إلاَّ عَبيدٌ نِسَاؤُكُمْ ... تَرَى فَضْلَنَا إِنْ أَصْبَحَ الشَّرُّ بِادِيَا

٢ - كَفَيْنَاكُمُ جُلَّ الأُمُورِ وَأَنْتُمُ ... بَنِي مَعْمَرٍ لا تَخْضُبُونَ الْعَوَاليَا

(١١٢٦)

وَقَالَ هَمَّامُ بْنُ قَبِيصةَ الذُّهْلِيُّ: (الطويل)

١ - إِذَا كَانَ أَمْرٌ فِي مَعَدٍّ كَفَاهُمُ ... شَقِيقُ بْنُ ثَوْرٍ خَيْرُ حَافٍ وَنَاعِلِ

٢ - فَيُصْبِحُ مَرْؤُوباً وَمَا يَأْتِ دُونَهُ ... يَكُنْ كَالثُّرَيَّا مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِ

الباب السابع والعشرون والمائة فيما قيل فيمن لا خير عنده ولا شرَّ لصديقٍ ولا عدوّ

(١١٢٧)

قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ: (الطويل)

<<  <   >  >>