للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٣٥٩)

قَالَ شُعْبَةُ بْنُ قُمَيْر التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - وَشُوسٍ مِنَ الْبَغْضَاءِ خُزْرٍ عُيُونُهُمْ ... صُدُورهُمُ تَغْلِي كَغَلْي الْمَرَاجِلِ

٢ - شَّأَوْتُ فَلَمْ أَهْلِكْ لِذَاتِ نُفُوسِهِمْ ... وَهَانَ عَلَيَّ عَضُّهُمْ بِالأَنَامِلِ

الباب الستون والمائة فيما قيل فِي إِسعاف الكريم بحاجتهِ وترك احتقاره إِن تحامل الدهرُ عليهِ رجاءَ أن تعود العاقبة له بما يَسرُّهُ

(١٣٦٠)

وَقَالَ القَسِمُ بْنُ الْهُذَيْلِ: (الطويل)

١ - أَكْرِمْ كَرِيماً إِنْ أَتَاكَ لِحَاجَةٍ ... لِعَاقِبَةٍ إِنَّ الْعِضَاهَ تُرَوَّحُ

(١٣٦١)

وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - لا تَحْقِرَنْ ذَا بُؤْسَةٍ أَنْ تُنِيلَهُ ... وَإِنْ كَانَ بَيْنَ النَّاسِ وَهْوَ حَقِيرُ

٢ - فَإِنَّ عَسَى أَنْ يَرْفَعَ الدَّهْرُ طَرْفَهُ ... وَلِلّهِ رَاعٍ بالْعِبَادِ بَصيرُ

٣ - فَيَلْقَاكَ يَوْماً ثُمَّ يَجْزِيكَ مِثْلَهَا ... وَأَنْتَ إلَيْهَا عَنْدَ ذَاكَ فَقِيرُ


[١٣٥٩] شعر بني تميم ٤٣٧.
[١٣٦٠] مصطفى: سقطت. وفي شيخو وطريفي: القسيم.
[١٣٦١] وجاء فِي الحاشية: وفي هذا المضمون:
لا تهين الفقير علَّك أن ... تركع يومًا والدهر قد رفعه

<<  <   >  >>